كمبريدج ــ عندما يغادر أخيرا المسرح السياسي في فنزويلا، سيترك نيكولاس مادورو من خلفه إرثا قاتما من القمع، والمعاناة، والدمار الاقتصادي. وسوف يترك أيضا جبلا من المطالبات المقومة بالعملات الأجنبية ضد القطاع العام الفنزويلي ــ وجميعها تقريبا ديون مستحقة لم تسدد ــ والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 150 مليار دولار أميركي. وسوف يقع على عاتق حكومة فنزويلا المؤقتة التحرك بسرعة لوقف الأزمة الإنسانية العميقة، وترميم اقتصاد البلاد المحطم، والتعامل مع هذا القدر الهائل من الديون الموروثة. وكل هذه الجهود الثلاثة لابد أن تبذل في وقت واحد. ولن تكون أي منها بالمهمة السهلة.
كمبريدج ــ عندما يغادر أخيرا المسرح السياسي في فنزويلا، سيترك نيكولاس مادورو من خلفه إرثا قاتما من القمع، والمعاناة، والدمار الاقتصادي. وسوف يترك أيضا جبلا من المطالبات المقومة بالعملات الأجنبية ضد القطاع العام الفنزويلي ــ وجميعها تقريبا ديون مستحقة لم تسدد ــ والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 150 مليار دولار أميركي. وسوف يقع على عاتق حكومة فنزويلا المؤقتة التحرك بسرعة لوقف الأزمة الإنسانية العميقة، وترميم اقتصاد البلاد المحطم، والتعامل مع هذا القدر الهائل من الديون الموروثة. وكل هذه الجهود الثلاثة لابد أن تبذل في وقت واحد. ولن تكون أي منها بالمهمة السهلة.