فيينا ــ قبل أربعين عاما، انتهى مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا إلى التوقيع على وثيقة هلسنكي الختامية، وهو انتصار تاريخي للتعاون على الصراع والذي مهد الساحة لنهاية الحرب الباردة. أتى الاتفاق ممثلاً لنهج ثوري في التعامل مع قضية الأمن الشامل، فضلاً عن العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف. وقد أدرك الموقعون عليه وجود صلة مباشرة بين القضايا السياسية والعسكرية وقضايا حقوق الإنسان ــ وأن هذه الصلة تشكل عنصراً أساسياً في السلام والأمن.
فيينا ــ قبل أربعين عاما، انتهى مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا إلى التوقيع على وثيقة هلسنكي الختامية، وهو انتصار تاريخي للتعاون على الصراع والذي مهد الساحة لنهاية الحرب الباردة. أتى الاتفاق ممثلاً لنهج ثوري في التعامل مع قضية الأمن الشامل، فضلاً عن العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف. وقد أدرك الموقعون عليه وجود صلة مباشرة بين القضايا السياسية والعسكرية وقضايا حقوق الإنسان ــ وأن هذه الصلة تشكل عنصراً أساسياً في السلام والأمن.