كمبريدج ــ هل مات التقشف؟ في اجتماع مجموعة الثماني في كامب ديفيد الشهر الماضي، اصطدم برنامج التقشف الذي تقود ألمانيا محاولات فرضه على دول الجنوب المتعثرة في منطقة اليورو بمقاومة قوية. وعلى نحو مماثل، عززت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا هؤلاء الذين يزعمون أن أوروبا لابد أن تستعين بالنمو في محاولاتها للخروج من أزمة قطاعها العام المثقل بالديون، بدلاً من استهداف الاستقامة المالية الفورية. وليس هناك ما يضمن قدرة حزب الديمقراطية الجديد من يمين الوسط، والذي يفضل احترام شروط إنقاذ البلاد، على تشكيل حكومة أغلبية.
كمبريدج ــ هل مات التقشف؟ في اجتماع مجموعة الثماني في كامب ديفيد الشهر الماضي، اصطدم برنامج التقشف الذي تقود ألمانيا محاولات فرضه على دول الجنوب المتعثرة في منطقة اليورو بمقاومة قوية. وعلى نحو مماثل، عززت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا هؤلاء الذين يزعمون أن أوروبا لابد أن تستعين بالنمو في محاولاتها للخروج من أزمة قطاعها العام المثقل بالديون، بدلاً من استهداف الاستقامة المالية الفورية. وليس هناك ما يضمن قدرة حزب الديمقراطية الجديد من يمين الوسط، والذي يفضل احترام شروط إنقاذ البلاد، على تشكيل حكومة أغلبية.