يبدو أن قضية وولفويتز المؤسفة قد اقتربت أخيراً من نهايتها. وإنه لمن الصعب أن نتصور أنه قد يستمر لمدة أطول في البنك الدولي، ولقد حان الوقت للشروع في التفكير على نحو أكثر تركيزاً بشأن مستقبل هذه المؤسسة. كنت قد أعربت منذ البداية عن انتقادي للطريقة التي اختير بها وولفويتز ، وذلك لأنني طال ما عارضت الاتفاق "الأخوي" القديم بين الولايات المتحدة وأوروبا، والذي يقضي بأن تتولى الولايات المتحدة دوماً تعيين رئيس البنك الدولي وأن تتولى أوروبا في المقابل تعيين رئيس صندوق النقد الدولي. ويرجع تاريخ هذا الترتيب غير المعلن إلى وقت إنشاء مؤسسة بريتون وودز حين كان النظام الاستعماري ما زال قائماً، إلا أنه لم يعد من المنطقي أو المفهوم أن يستمر هذا الترتيب الغريب في القرن الواحد والعشرين.
يبدو أن قضية وولفويتز المؤسفة قد اقتربت أخيراً من نهايتها. وإنه لمن الصعب أن نتصور أنه قد يستمر لمدة أطول في البنك الدولي، ولقد حان الوقت للشروع في التفكير على نحو أكثر تركيزاً بشأن مستقبل هذه المؤسسة. كنت قد أعربت منذ البداية عن انتقادي للطريقة التي اختير بها وولفويتز ، وذلك لأنني طال ما عارضت الاتفاق "الأخوي" القديم بين الولايات المتحدة وأوروبا، والذي يقضي بأن تتولى الولايات المتحدة دوماً تعيين رئيس البنك الدولي وأن تتولى أوروبا في المقابل تعيين رئيس صندوق النقد الدولي. ويرجع تاريخ هذا الترتيب غير المعلن إلى وقت إنشاء مؤسسة بريتون وودز حين كان النظام الاستعماري ما زال قائماً، إلا أنه لم يعد من المنطقي أو المفهوم أن يستمر هذا الترتيب الغريب في القرن الواحد والعشرين.