وارسو ـ قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وبدأت دول الكتلة السوفيتية السابقة انتقالها إلى اقتصادات السوق، مما مكنها من التعامل مع بقية الاقتصاد العالمي. إن تقسيم العالم إلى ثلاثة أقسام - الاقتصادات الرأسمالية المتقدمة، والاقتصادات الاشتراكية المخططة مركزياً، و "العالم الثالث" - ليس بالأمر الجديد. وكما وصفه فرانسيس فوكوياما، لم يكن "نهاية التاريخ"، بل كان إنجازًا اقتصاديًا وسياسيًا، وبداية حقبة العولمة المُعاصرة. فهل تنتهي تلك الحقبة الآن، كما يزعم الكثيرون؟
وارسو ـ قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وبدأت دول الكتلة السوفيتية السابقة انتقالها إلى اقتصادات السوق، مما مكنها من التعامل مع بقية الاقتصاد العالمي. إن تقسيم العالم إلى ثلاثة أقسام - الاقتصادات الرأسمالية المتقدمة، والاقتصادات الاشتراكية المخططة مركزياً، و "العالم الثالث" - ليس بالأمر الجديد. وكما وصفه فرانسيس فوكوياما، لم يكن "نهاية التاريخ"، بل كان إنجازًا اقتصاديًا وسياسيًا، وبداية حقبة العولمة المُعاصرة. فهل تنتهي تلك الحقبة الآن، كما يزعم الكثيرون؟