لندن ــ مع توجه كل الأنظار صوب مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) المنعقد في جلاسكو هذا الشهر، كانت هناك تغطية إعلامية واسعة لاحتجاجات الشباب، والمشاركة الدبلوماسية رفيعة المستوى، والاتفاقيات الجديدة التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان وحماية غابات العالم. غير أنه لا توجد غاية أهم من جعل إزالة الكربون جزءا لا يتجزأ من الجهود الرامية لتعزيز التنمية الاقتصادية في الأجزاء المهمَلة من العالم. وإذا لم تُشرك الاقتصادات النامية ــ وكذا أصحاب الدخول المنخفضة في الاقتصادات المتقدمة - ستبقى أهداف المناخ العالمية بعيدة المنال.
لندن ــ مع توجه كل الأنظار صوب مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) المنعقد في جلاسكو هذا الشهر، كانت هناك تغطية إعلامية واسعة لاحتجاجات الشباب، والمشاركة الدبلوماسية رفيعة المستوى، والاتفاقيات الجديدة التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان وحماية غابات العالم. غير أنه لا توجد غاية أهم من جعل إزالة الكربون جزءا لا يتجزأ من الجهود الرامية لتعزيز التنمية الاقتصادية في الأجزاء المهمَلة من العالم. وإذا لم تُشرك الاقتصادات النامية ــ وكذا أصحاب الدخول المنخفضة في الاقتصادات المتقدمة - ستبقى أهداف المناخ العالمية بعيدة المنال.