تبادر المؤسسات والحكومات، مثلها في ذلك كمثل الناس، إلى اتخاذ قرارات جريئة مع بداية كل عام. ولكن بالنسبة للملايين الذين تنوء كواهلهم تحت عبء الفقر الثقيل فإن الإعلان عن قرب قدوم العون لا يكفي لتوفير فرص العمل أو تعزيز التنمية. وفي عامنا هذا لابد وأن ينتقل المجتمع الدولي على نحو حاسم من مرحلة التعهدات والوعود إلى مرحلة العمل الجاد في إطار الجهود الرامية إلى تقليص الفقر. ولكن ترى ما الذي يتطلبه تحقيق هذه الغاية؟
تبادر المؤسسات والحكومات، مثلها في ذلك كمثل الناس، إلى اتخاذ قرارات جريئة مع بداية كل عام. ولكن بالنسبة للملايين الذين تنوء كواهلهم تحت عبء الفقر الثقيل فإن الإعلان عن قرب قدوم العون لا يكفي لتوفير فرص العمل أو تعزيز التنمية. وفي عامنا هذا لابد وأن ينتقل المجتمع الدولي على نحو حاسم من مرحلة التعهدات والوعود إلى مرحلة العمل الجاد في إطار الجهود الرامية إلى تقليص الفقر. ولكن ترى ما الذي يتطلبه تحقيق هذه الغاية؟