برلين ـ "المواجهة ثم التنازل والحلول الوسط"، هذا هو الشعار الذي قد ترفعه ألمانيا من أجل مفاوضات ناجحة مع الاتحاد الأوروبي. إن ألمانيا على استعداد لإنقاذ البلدان الأعضاء في مقابل تدابير التقشف المالي الأشد صرامة وتعليق حقوق التصويت، ولكن مطالبة المستشارة أنجيلا ميركل بآليات دائمة لحل الأزمات، إلى جانب إدخال تعديلات على معاهدة لشبونة، وتحذيرها الصريح للمضاربين الذين يعرضون استقرار منطقة اليورو للخطر، كان لكل ذلك عواقب واسعة النطاق.
برلين ـ "المواجهة ثم التنازل والحلول الوسط"، هذا هو الشعار الذي قد ترفعه ألمانيا من أجل مفاوضات ناجحة مع الاتحاد الأوروبي. إن ألمانيا على استعداد لإنقاذ البلدان الأعضاء في مقابل تدابير التقشف المالي الأشد صرامة وتعليق حقوق التصويت، ولكن مطالبة المستشارة أنجيلا ميركل بآليات دائمة لحل الأزمات، إلى جانب إدخال تعديلات على معاهدة لشبونة، وتحذيرها الصريح للمضاربين الذين يعرضون استقرار منطقة اليورو للخطر، كان لكل ذلك عواقب واسعة النطاق.