ميونيخ- يبدو المزاج العام في ألمانيا قاتما، ليس فقط بسبب التباطؤ الاقتصادي الحالي في البلاد. إن الاقتصاد الألماني الذي اشتهر منذ فترة طويلة بمهارته الهندسية، ومنتجاته الصناعية العالية الجودة، يواجه الآن خطر التخلف، حيث اكتسبت البرمجيات، والبيانات أهمية حاسمة ومتزايدة في تحقيق الازدهار في المستقبل. وما لاشك فيه، أن الأخبار الأخيرة، التي تفيد بأن شركة أبل الأمريكية للتكنولوجيا، تبلغ قيمتها الآن أكثر من مؤشر داكس برمته، والذي يضم 30 شركة ألمانية رائدة، زادت من الكآبة بين قادة الأعمال، وواضعي السياسات. وإذا لم تتكيف الشركات الألمانية بسرعة، فقد يصارع عدد منها من أجل البقاء.
ميونيخ- يبدو المزاج العام في ألمانيا قاتما، ليس فقط بسبب التباطؤ الاقتصادي الحالي في البلاد. إن الاقتصاد الألماني الذي اشتهر منذ فترة طويلة بمهارته الهندسية، ومنتجاته الصناعية العالية الجودة، يواجه الآن خطر التخلف، حيث اكتسبت البرمجيات، والبيانات أهمية حاسمة ومتزايدة في تحقيق الازدهار في المستقبل. وما لاشك فيه، أن الأخبار الأخيرة، التي تفيد بأن شركة أبل الأمريكية للتكنولوجيا، تبلغ قيمتها الآن أكثر من مؤشر داكس برمته، والذي يضم 30 شركة ألمانية رائدة، زادت من الكآبة بين قادة الأعمال، وواضعي السياسات. وإذا لم تتكيف الشركات الألمانية بسرعة، فقد يصارع عدد منها من أجل البقاء.