باريس ـ على مدى عقود، كانت العولمة بالنسبة لمعظم الناس بمثابة اسم آخر للتحرير الشامل. ومنذ بداية الثمانينيات على وجه التحديد، سمحت الحكومات للسلع والخدمات ورأس المال والبيانات بالانتقال عبر الحدود، مع القليل من الشروط. فقد انتصرت رأسمالية الأسواق، وتم تطبيق قواعدها الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وكما يذكر عنوان كتاب برانكو ميلانوفيتش الأخير بشكل صحيح، فقد بقيت الرأسمالية وحدها في النهاية.
باريس ـ على مدى عقود، كانت العولمة بالنسبة لمعظم الناس بمثابة اسم آخر للتحرير الشامل. ومنذ بداية الثمانينيات على وجه التحديد، سمحت الحكومات للسلع والخدمات ورأس المال والبيانات بالانتقال عبر الحدود، مع القليل من الشروط. فقد انتصرت رأسمالية الأسواق، وتم تطبيق قواعدها الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وكما يذكر عنوان كتاب برانكو ميلانوفيتش الأخير بشكل صحيح، فقد بقيت الرأسمالية وحدها في النهاية.