دنفر ــ في نظر العديد من المراقبين الأجانب، تمثل الجولة التمهيدية من الانتخابات الرئاسية لعام 2012 في الولايات المتحدة ــ والتي سوف تستمر في الاشتداد حتى الصيف للأسف ــ استعراضاً مخيفاً لكل ما يجهله الأميركيون وزعماؤهم عن السياسة الخارجية. فالمناقشة تلو المناقشة تكشف عن حقيقة مفادها أن لا أحد من المرشحين الساعين إلى تحدي الرئيس باراك أوباما مهتم بشكل خاص بالتفاصيل المحيطة بعلاقات الولايات المتحدة بأي دولة في مختلف أنحاء العالم، ناهيك عن الأزمات التي تنتشر على الساحة الدولية، وخاصة تلك التي لا تتورط فيها قوات أميركية.
دنفر ــ في نظر العديد من المراقبين الأجانب، تمثل الجولة التمهيدية من الانتخابات الرئاسية لعام 2012 في الولايات المتحدة ــ والتي سوف تستمر في الاشتداد حتى الصيف للأسف ــ استعراضاً مخيفاً لكل ما يجهله الأميركيون وزعماؤهم عن السياسة الخارجية. فالمناقشة تلو المناقشة تكشف عن حقيقة مفادها أن لا أحد من المرشحين الساعين إلى تحدي الرئيس باراك أوباما مهتم بشكل خاص بالتفاصيل المحيطة بعلاقات الولايات المتحدة بأي دولة في مختلف أنحاء العالم، ناهيك عن الأزمات التي تنتشر على الساحة الدولية، وخاصة تلك التي لا تتورط فيها قوات أميركية.