للوهلة الأولى يبدو الأمر وكأن الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية تعاني من أزمة طاحنة. إذ أن هبوط أسهم غوردون براون في المملكة المتحدة؛ وصدمة الكساد الاقتصادي القاسية في أسبانيا؛ والصعوبات المرتبطة بتجديد الزعامة الاشتراكية في فرنسا؛ وانهيار تحالف يسار الوسط في إيطاليا؛ والاقتتال الشديد داخل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني: كل ذلك يشير إلى عجز الديمقراطية الاجتماعية الظاهري عن انتهاز الفرصة ـ التي تقدمها له الأزمة المالية الحالية ـ لممارسة قدر أعظم من النفوذ.
للوهلة الأولى يبدو الأمر وكأن الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية تعاني من أزمة طاحنة. إذ أن هبوط أسهم غوردون براون في المملكة المتحدة؛ وصدمة الكساد الاقتصادي القاسية في أسبانيا؛ والصعوبات المرتبطة بتجديد الزعامة الاشتراكية في فرنسا؛ وانهيار تحالف يسار الوسط في إيطاليا؛ والاقتتال الشديد داخل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني: كل ذلك يشير إلى عجز الديمقراطية الاجتماعية الظاهري عن انتهاز الفرصة ـ التي تقدمها له الأزمة المالية الحالية ـ لممارسة قدر أعظم من النفوذ.