واشنطن العاصمة ــ لقد حان أوان اتخاذ القرار في أوروبا. فإما أن تقف مكتوفة اليدين وهي تراقب ازدهار النزعة القومية والسلطوية من الولايات المتحدة (في ظل نهج "أميركا أولا" الذي تبناه ترمب) إلى الصين (التي تنتقل من نظام الحزب الواحد إلى نظام الزعيم الأوحد). أو يمكنها أن تتولى قيادة عملية إعادة تنشيط القيم الديمقراطية والتعاون الدولي، في وقت حيث يتطلب التغير السريع الذي تدفعه التكنولوجيا إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى.
واشنطن العاصمة ــ لقد حان أوان اتخاذ القرار في أوروبا. فإما أن تقف مكتوفة اليدين وهي تراقب ازدهار النزعة القومية والسلطوية من الولايات المتحدة (في ظل نهج "أميركا أولا" الذي تبناه ترمب) إلى الصين (التي تنتقل من نظام الحزب الواحد إلى نظام الزعيم الأوحد). أو يمكنها أن تتولى قيادة عملية إعادة تنشيط القيم الديمقراطية والتعاون الدولي، في وقت حيث يتطلب التغير السريع الذي تدفعه التكنولوجيا إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى.