لندن ــ ينظر المراقبون في جميع أنحاء أوروبا منذ فترة طويلة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي تلوح في الأفق باعتبارها أكبر مواجهة حتى الآن بين التيار الشعبوي والأحزاب الديمقراطية الراسخة في أوروبا. وكشف انهيار الحكومة النمساوية الآن عن مدى ارتفاع مخاطر هذه المواجهة. السؤال الذي يجب أن يدور في ذهن كل أوروبي ديمقراطي، من اليسار واليمين والوسط، الآن هو ما إذا كان الكشف عن مدى وحجم الفساد السياسي والأخلاقي والمادي المتفشي في الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، كما اتضح في النمسا، جرى في الوقت المناسب.
لندن ــ ينظر المراقبون في جميع أنحاء أوروبا منذ فترة طويلة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي تلوح في الأفق باعتبارها أكبر مواجهة حتى الآن بين التيار الشعبوي والأحزاب الديمقراطية الراسخة في أوروبا. وكشف انهيار الحكومة النمساوية الآن عن مدى ارتفاع مخاطر هذه المواجهة. السؤال الذي يجب أن يدور في ذهن كل أوروبي ديمقراطي، من اليسار واليمين والوسط، الآن هو ما إذا كان الكشف عن مدى وحجم الفساد السياسي والأخلاقي والمادي المتفشي في الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، كما اتضح في النمسا، جرى في الوقت المناسب.