كمبريدج ــ وكأن التداعيات الاقتصادية المرتبطة بعجز اليونان الكامل عن سداد ديونها لم يكن مروعاً بالقدر الكافي، فيبدو من الواضح الآن أن العواقب السياسية قد تكون أسوأ وأضل سبيلا. إن تفكك منطقة اليورو بشكل فوضوي من شأنه أن يؤدي إلى إلحاق الضرر على نحو لا يمكن إصلاحه بمشروع التكامل الأوروبي، الذي شكل الركيزة الأساسية للاستقرار السياسي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فهو لن يؤدي إلى زعزعة استقرار البلدان المثقلة بالديون على أطراف أوروبا فحسب، بل وأيضاً البلدان الأساسية مثل فرنسا وألمانيا، التي أسست للمشروع الأوروبي.
كمبريدج ــ وكأن التداعيات الاقتصادية المرتبطة بعجز اليونان الكامل عن سداد ديونها لم يكن مروعاً بالقدر الكافي، فيبدو من الواضح الآن أن العواقب السياسية قد تكون أسوأ وأضل سبيلا. إن تفكك منطقة اليورو بشكل فوضوي من شأنه أن يؤدي إلى إلحاق الضرر على نحو لا يمكن إصلاحه بمشروع التكامل الأوروبي، الذي شكل الركيزة الأساسية للاستقرار السياسي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فهو لن يؤدي إلى زعزعة استقرار البلدان المثقلة بالديون على أطراف أوروبا فحسب، بل وأيضاً البلدان الأساسية مثل فرنسا وألمانيا، التي أسست للمشروع الأوروبي.