واشنطن، العاصمة ـ إن السودان يقف على مفترق الطرق بين السلام الممكن أو الصراعات المحتملة على مستوى الأمة بالكامل، وهي الصراعات التي قد تتحول إلى الحرب التقليدية الأكثر فتكاً وتدميراً على مستوى العالم في عام 2011. فمن المرجح أن يؤدي الاستفتاء المقرر عقده في التاسع من يناير/كانون الثاني 2011 على استقلال جنوب السودان إلى تقسيم البلاد إلى قسمين، على نحو يمكن الجنوبيين أخيراً من الحصول على الحرية التي طالما كافحوا في سبيل الحصول عليها. بيد أن مثل هذه النتيجة من شأنها أيضاً أن تمكن الجنوب من الاستحواذ على أغلب الاحتياطي من النفط في السودان.
واشنطن، العاصمة ـ إن السودان يقف على مفترق الطرق بين السلام الممكن أو الصراعات المحتملة على مستوى الأمة بالكامل، وهي الصراعات التي قد تتحول إلى الحرب التقليدية الأكثر فتكاً وتدميراً على مستوى العالم في عام 2011. فمن المرجح أن يؤدي الاستفتاء المقرر عقده في التاسع من يناير/كانون الثاني 2011 على استقلال جنوب السودان إلى تقسيم البلاد إلى قسمين، على نحو يمكن الجنوبيين أخيراً من الحصول على الحرية التي طالما كافحوا في سبيل الحصول عليها. بيد أن مثل هذه النتيجة من شأنها أيضاً أن تمكن الجنوب من الاستحواذ على أغلب الاحتياطي من النفط في السودان.