بروكسل ــ لم يعد هناك أي مجال للشك في أن شعار "أميركا أولا" يعني منطوقه على وجه التحديد. ففي التخلي عن اتفاق إيران النووي لعام 2015، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب نصيحة الحلفاء وأظهر استهتارا تاما بمصالح فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والمجتمع الدولي في عمومه. حتى أن المحاولة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في آخر لحظة لبناء نهج دبلوماسي أوسع في التعامل مع إيران كان نصيبها التهميش في الساعة الأخيرة، دون أي تفسير يُذكَر من جانب إدارة ترمب.
بروكسل ــ لم يعد هناك أي مجال للشك في أن شعار "أميركا أولا" يعني منطوقه على وجه التحديد. ففي التخلي عن اتفاق إيران النووي لعام 2015، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب نصيحة الحلفاء وأظهر استهتارا تاما بمصالح فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والمجتمع الدولي في عمومه. حتى أن المحاولة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في آخر لحظة لبناء نهج دبلوماسي أوسع في التعامل مع إيران كان نصيبها التهميش في الساعة الأخيرة، دون أي تفسير يُذكَر من جانب إدارة ترمب.