حين انطلق مشروع توحيد أوروبا كان من المعتقد آنذاك أن اتحاداً مستديم التقارب من شأنه أن يؤسس مجتمعاً يعمل على حماية أهل أوروبا من الابتزاز السياسي. والآن نرى أن الاتحاد الأوروبي ـ على الرغم من أن عملية رفع حظر السلاح الذي فرضه الاتحاد قد تتأخر بفضل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والميول العدوانية التي بدت واضحة لدى الصين مؤخراً ـ قد أصبح مجرد أداة للفساد منذ شرعت فرنسا والصين في رسم خطط العمل المشتركة.
حين انطلق مشروع توحيد أوروبا كان من المعتقد آنذاك أن اتحاداً مستديم التقارب من شأنه أن يؤسس مجتمعاً يعمل على حماية أهل أوروبا من الابتزاز السياسي. والآن نرى أن الاتحاد الأوروبي ـ على الرغم من أن عملية رفع حظر السلاح الذي فرضه الاتحاد قد تتأخر بفضل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والميول العدوانية التي بدت واضحة لدى الصين مؤخراً ـ قد أصبح مجرد أداة للفساد منذ شرعت فرنسا والصين في رسم خطط العمل المشتركة.