باريس ــ من الواضح أن قواعد الإنفاق وعمليات المشتريات العامة في الاتحاد الأوروبي غير كافية في مواجهة التهديد الذي يفرضه غزو روسيا الشامل لأوكرانيا. لو كان الحلفاء في الحرب العالمية الثانية خاضعين لمثل هذه القيود، لما تمكنوا من شراء قوارب الإنزال لغزو نورماندي في عام 1944، أو تجهيز الجيش الفرنسي الحر بقيادة الجنرال شارل ديجول، أو إصدار سندات الحرب في الوقت المناسب. الواقع أن القواعد التنظيمية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تعمل على تقويض قدرته على تخفيف التأثيرات التي تخلفها الحرب على أوروبا ذاتها، وإضعاف قدرته على حماية نفسه من نطاق واسع من الهجمات الهجين، وإطالة أمد العدوان العسكري الروسي ضد أوكرانيا.
باريس ــ من الواضح أن قواعد الإنفاق وعمليات المشتريات العامة في الاتحاد الأوروبي غير كافية في مواجهة التهديد الذي يفرضه غزو روسيا الشامل لأوكرانيا. لو كان الحلفاء في الحرب العالمية الثانية خاضعين لمثل هذه القيود، لما تمكنوا من شراء قوارب الإنزال لغزو نورماندي في عام 1944، أو تجهيز الجيش الفرنسي الحر بقيادة الجنرال شارل ديجول، أو إصدار سندات الحرب في الوقت المناسب. الواقع أن القواعد التنظيمية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تعمل على تقويض قدرته على تخفيف التأثيرات التي تخلفها الحرب على أوروبا ذاتها، وإضعاف قدرته على حماية نفسه من نطاق واسع من الهجمات الهجين، وإطالة أمد العدوان العسكري الروسي ضد أوكرانيا.