لندن - في كل مرة يحدث فيها إختراق كبير للأمن السيبراني للشركات، تبدو الإستجابة لهذا الإختراق متشابهة إلى حد كبير و هي الشكوى من الخراب والفوضى ومن ثم يتم إستدعاء أول خبراء بالإمن السيبراني من أجل التعامل مع هذا الإختراق ولكن حتى يحين موعد ظهور احد المسؤولين التنفيذيين أو اكثر أمام بعض اللجان الحكومية لتقديم بعض التوضيح عن سبب حدوث هذا الإختراق والتعهد بتعزيز البروتوكولات الأمنية فإن الناس - بما فيهم قراصنة الحاسوب أو الهاكرز- يكون قد تحول اهتمامهم لمواضيع أخرى ومع كل اختراق تتسارع الحلقة المفرغة فالناس إما يستخفون بالتهديد ويقولون انه على الارجح لن يحدث لهم أو يقبلوا هذا التهديد كأحد المخاطر التي لا يمكن تجنبها للحياة العصرية.
لندن - في كل مرة يحدث فيها إختراق كبير للأمن السيبراني للشركات، تبدو الإستجابة لهذا الإختراق متشابهة إلى حد كبير و هي الشكوى من الخراب والفوضى ومن ثم يتم إستدعاء أول خبراء بالإمن السيبراني من أجل التعامل مع هذا الإختراق ولكن حتى يحين موعد ظهور احد المسؤولين التنفيذيين أو اكثر أمام بعض اللجان الحكومية لتقديم بعض التوضيح عن سبب حدوث هذا الإختراق والتعهد بتعزيز البروتوكولات الأمنية فإن الناس - بما فيهم قراصنة الحاسوب أو الهاكرز- يكون قد تحول اهتمامهم لمواضيع أخرى ومع كل اختراق تتسارع الحلقة المفرغة فالناس إما يستخفون بالتهديد ويقولون انه على الارجح لن يحدث لهم أو يقبلوا هذا التهديد كأحد المخاطر التي لا يمكن تجنبها للحياة العصرية.