العاصمة واشنطن- هناك ثلاثة عوامل أساسية تحدد الرخاء الاقتصادي: رأس المال البشري (المستوى التعليمي للسكان ومهاراتهم)، ورأس المال المادي (كمية البنية التحتية المادية ونوعيتها، بما في ذلك الآلات، والمباني، والطاقة، والنقل)، والتكنولوجيا (المعرفة العلمية وتطبيقها). ومنذ ثمانينات القرن العشرين، كانت نظرية النمو بين صانعي السياسة في إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، وفي أماكن أخرى، هي أن خفض معدل الضرائب على رأس المال- وعلى الدخول المرتفعة بشكل عام– من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاستثمار، واعتماد أسرع للتكنولوجيا الجديدة. وهذا بدوره من شأنه أن يعزز الأجور والدخل في جميع المجالات. وبعد مرور 40 عامًا عن هذه السياسات في الولايات المتحدة، والتي اتبعها الجمهوريون والديمقراطيون بدرجات متفاوتة، يمكن تلخيص النتيجة الإجمالية بكلمتين: مخيبة للآمال.
العاصمة واشنطن- هناك ثلاثة عوامل أساسية تحدد الرخاء الاقتصادي: رأس المال البشري (المستوى التعليمي للسكان ومهاراتهم)، ورأس المال المادي (كمية البنية التحتية المادية ونوعيتها، بما في ذلك الآلات، والمباني، والطاقة، والنقل)، والتكنولوجيا (المعرفة العلمية وتطبيقها). ومنذ ثمانينات القرن العشرين، كانت نظرية النمو بين صانعي السياسة في إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، وفي أماكن أخرى، هي أن خفض معدل الضرائب على رأس المال- وعلى الدخول المرتفعة بشكل عام– من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاستثمار، واعتماد أسرع للتكنولوجيا الجديدة. وهذا بدوره من شأنه أن يعزز الأجور والدخل في جميع المجالات. وبعد مرور 40 عامًا عن هذه السياسات في الولايات المتحدة، والتي اتبعها الجمهوريون والديمقراطيون بدرجات متفاوتة، يمكن تلخيص النتيجة الإجمالية بكلمتين: مخيبة للآمال.