نيويورك ــ على الرغم من السقطات والارتباكات الناجمة عن ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، تبين أن 2021 كان عاما إيجابيا نسبيا في الاقتصادات والأسواق في معظم مناطق العالم. فقد ارتفع النمو فوق مستوياته المحتملة بعد الركود الحاد الذي شهده عام 2020، وتعافت الأسواق المالية بقوة. كانت هذه هي الحال بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث حققت أسواق الأسهم مستويات غير مسبوقة من الارتفاع، ويرجع هذا جزئيا إلى السياسة النقدية الشديدة التساهل التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (وإن كانت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الأخرى اتبعت هي أيضا سياسات شديدة الملاءمة والتكييف).
نيويورك ــ على الرغم من السقطات والارتباكات الناجمة عن ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، تبين أن 2021 كان عاما إيجابيا نسبيا في الاقتصادات والأسواق في معظم مناطق العالم. فقد ارتفع النمو فوق مستوياته المحتملة بعد الركود الحاد الذي شهده عام 2020، وتعافت الأسواق المالية بقوة. كانت هذه هي الحال بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث حققت أسواق الأسهم مستويات غير مسبوقة من الارتفاع، ويرجع هذا جزئيا إلى السياسة النقدية الشديدة التساهل التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (وإن كانت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الأخرى اتبعت هي أيضا سياسات شديدة الملاءمة والتكييف).