جنيف ــ في السنوات الأخيرة، كانت المركبات الجوية غير المأهولة تسكن مخيلة الناس وكوابيسهم في مختلف أنحاء العالم. في عام 2014، أعلنت البحرية الأميركية عن برنامج تجريبي يحمل عنوان "الجراد"، أو LOCUST (تكنولوجيا أسراب المركبات الجوية غير المأهولة المنخفضة التكلفة)، وهي التكنولوجيا التي يَعِد المسؤولون بأنها قادرة بشكل مستقل على إرباك وسحق أي عدو أو خصم، وبالتالي "تزويد البحارة ومشاة البحرية بميزة تكتيكية حاسمة". وباسم ومهمة من هذا القبيل ــ ونظراً للسجل الأخلاقي المضطرب لحرب الطائرات بدون طيار ــ فليس من المستغرب أن يشعر كثيرون بالأسف والقلق إزاء الانتشار المستمر لهذه الروبوتات الطائرة.
جنيف ــ في السنوات الأخيرة، كانت المركبات الجوية غير المأهولة تسكن مخيلة الناس وكوابيسهم في مختلف أنحاء العالم. في عام 2014، أعلنت البحرية الأميركية عن برنامج تجريبي يحمل عنوان "الجراد"، أو LOCUST (تكنولوجيا أسراب المركبات الجوية غير المأهولة المنخفضة التكلفة)، وهي التكنولوجيا التي يَعِد المسؤولون بأنها قادرة بشكل مستقل على إرباك وسحق أي عدو أو خصم، وبالتالي "تزويد البحارة ومشاة البحرية بميزة تكتيكية حاسمة". وباسم ومهمة من هذا القبيل ــ ونظراً للسجل الأخلاقي المضطرب لحرب الطائرات بدون طيار ــ فليس من المستغرب أن يشعر كثيرون بالأسف والقلق إزاء الانتشار المستمر لهذه الروبوتات الطائرة.