كمبريدج ــ تُستَقبَل أزمة الديمقراطية الليبرالية اليوم بالاستنكار والإدانة القاسية. فقد أَكَّدت أحداث مثل رئاسة دونالد ترمب، والتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة، والصعود الانتخابي لشعبويين آخرين في أوروبا على التهديد الذي تفرضه "الديمقراطية غير الليبرالية" ــ وهو ذلك النوع من السياسات الاستبدادية التي تتسم بانتخابات شعبية ولكن أقل قدر من الاحترام لسيادة القانون أو حقوق الأقليات.
كمبريدج ــ تُستَقبَل أزمة الديمقراطية الليبرالية اليوم بالاستنكار والإدانة القاسية. فقد أَكَّدت أحداث مثل رئاسة دونالد ترمب، والتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة، والصعود الانتخابي لشعبويين آخرين في أوروبا على التهديد الذي تفرضه "الديمقراطية غير الليبرالية" ــ وهو ذلك النوع من السياسات الاستبدادية التي تتسم بانتخابات شعبية ولكن أقل قدر من الاحترام لسيادة القانون أو حقوق الأقليات.