نيويورك ــ لم يَـعُـد هناك أي مجال للشك بشأن حقائق ما حدث في واشنطن العاصمة في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. على الرغم من إخباره من قِـبَـل دائرته المقربة، بما في ذلك نائبه العام المخلص ويليام بار، بأنه خسر في انتخابات نزيهة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كسر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاعدة الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية: فقد رفض قبول هزيمته ودفع منذ ذلك الحين بنظريات المؤامرة حول "تزوير" انتخابي. حرض ترمب عمدا حشدا مسلحا من الغوغاء على اقتحام مبنى الكابيتول (مقر الكونجرس الأميركي)، وعندما بدأ الحشد يعوي مناديا بشنق نائب الرئيس مايك بِـنس، لم يفعل ترمب شيئا وقال لموظفيه إن بنس يستحق ذلك لأنه رفض تنظيم انقلاب نيابة عنه.
نيويورك ــ لم يَـعُـد هناك أي مجال للشك بشأن حقائق ما حدث في واشنطن العاصمة في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. على الرغم من إخباره من قِـبَـل دائرته المقربة، بما في ذلك نائبه العام المخلص ويليام بار، بأنه خسر في انتخابات نزيهة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كسر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاعدة الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية: فقد رفض قبول هزيمته ودفع منذ ذلك الحين بنظريات المؤامرة حول "تزوير" انتخابي. حرض ترمب عمدا حشدا مسلحا من الغوغاء على اقتحام مبنى الكابيتول (مقر الكونجرس الأميركي)، وعندما بدأ الحشد يعوي مناديا بشنق نائب الرئيس مايك بِـنس، لم يفعل ترمب شيئا وقال لموظفيه إن بنس يستحق ذلك لأنه رفض تنظيم انقلاب نيابة عنه.