سنغافورة ـ بعد مرور عام منذ بدأت الأزمة المالية العالمية، ما زالت أغلب البنوك المركزية الرئيسية مكشوفة على نحو غير طبيعي للقطاعات المالية الخاصة المهتزة في بلدانها. حتى الآن، كان من المنطقي اتباع إستراتيجية إبقاء النظام المصرفي موصولاً بجهاز الحفاظ على الحياة والمتمثل في الائتمان قصير الأجل المضمون من قِـبَل دافعي الضرائب. ولكن في النهاية يتعين على البنوك المركزية أن توقف عمل أجهزة الإبقاء على الحياة، وإلا فسينتهي بها الحال ذاتها إلى غرفة الرعاية المركزة حين تؤدي خسائر الائتمان إلى إرباك دفاتر موازناتها.
سنغافورة ـ بعد مرور عام منذ بدأت الأزمة المالية العالمية، ما زالت أغلب البنوك المركزية الرئيسية مكشوفة على نحو غير طبيعي للقطاعات المالية الخاصة المهتزة في بلدانها. حتى الآن، كان من المنطقي اتباع إستراتيجية إبقاء النظام المصرفي موصولاً بجهاز الحفاظ على الحياة والمتمثل في الائتمان قصير الأجل المضمون من قِـبَل دافعي الضرائب. ولكن في النهاية يتعين على البنوك المركزية أن توقف عمل أجهزة الإبقاء على الحياة، وإلا فسينتهي بها الحال ذاتها إلى غرفة الرعاية المركزة حين تؤدي خسائر الائتمان إلى إرباك دفاتر موازناتها.