جينيف ــ على مدار الشهور الأخيرة المنصرمة، كانت تقلبات الأسواق المالية مثار اهتمام كبير، بيد أنها، ورغم كونها ظاهرة مخيفة مثلها مثل صعود وهبوط أسعار الأسهم، ليست إلا زبد يرتقي الأمواج مقارنة بالتهديد الحقيقي الذي يواجه الاقتصاد العالمي: أي تسونامي الديون المروع الذي يقع على كاهل الأسر والشركات والبنوك والحكومات. وإذا نفذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وعده برفع أسعار الفائدة في نهاية هذا العام، كما هو مقترح، فقد يواجه الاقتصاد العالمي، وبشكل خاص الأسواق الناشئة، أزمة خطيرة.
جينيف ــ على مدار الشهور الأخيرة المنصرمة، كانت تقلبات الأسواق المالية مثار اهتمام كبير، بيد أنها، ورغم كونها ظاهرة مخيفة مثلها مثل صعود وهبوط أسعار الأسهم، ليست إلا زبد يرتقي الأمواج مقارنة بالتهديد الحقيقي الذي يواجه الاقتصاد العالمي: أي تسونامي الديون المروع الذي يقع على كاهل الأسر والشركات والبنوك والحكومات. وإذا نفذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وعده برفع أسعار الفائدة في نهاية هذا العام، كما هو مقترح، فقد يواجه الاقتصاد العالمي، وبشكل خاص الأسواق الناشئة، أزمة خطيرة.