كمبريدج ــ في عام 1973، وبعد فترة من انشغال الولايات المتحدة بفيتنام والصين، أعلن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر "عام أوروبا". وفي وقت أقرب إلى الزمن الحاضر، بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن "المحور" الاستراتيجي الجديد للولايات المتحدة، أو إعادة التوازن باتجاه آسيا، خشي العديد من الأوروبيين أن يكون في ذلك إهمال أميركي لأوروبا. والآن، في ظل أزمة اللاجئين المستمرة، واحتلال روسيا لشرق أوكرانيا وضمها غير القانوني لشبه جزيرة القرم، والتهديد المتمثل في احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يصبح عام 2016 بحكم الضرورة "عاماً أوروبيا" آخر للدبلوماسية الأميركية.
كمبريدج ــ في عام 1973، وبعد فترة من انشغال الولايات المتحدة بفيتنام والصين، أعلن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر "عام أوروبا". وفي وقت أقرب إلى الزمن الحاضر، بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن "المحور" الاستراتيجي الجديد للولايات المتحدة، أو إعادة التوازن باتجاه آسيا، خشي العديد من الأوروبيين أن يكون في ذلك إهمال أميركي لأوروبا. والآن، في ظل أزمة اللاجئين المستمرة، واحتلال روسيا لشرق أوكرانيا وضمها غير القانوني لشبه جزيرة القرم، والتهديد المتمثل في احتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يصبح عام 2016 بحكم الضرورة "عاماً أوروبيا" آخر للدبلوماسية الأميركية.