نيويورك ـ كانت تنظيمات حسابات رأس المال في صميم المناقشات المالية العالمية طيلة عامين. والأسباب واضحة: فبعد أن شهد العالم عملية "التعافي المتعدد السرعات" على حد تعبير صندوق النقد الدولي، كانت البلدان المتقدمة حيث النمو البطيء حريصة على الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية والاستعانة بسياسات نقدية توسعية، في حين عملت القوى الاقتصادية الناشئة حيث النمو السريع على تفكيك السياسات التوسعية التي تبنتها أثناء الركود. ولقد أثار هذا التباين موجة ضخمة من تدفقات رأس المال القادمة البلدان المتقدمة إلى الأسواق الناشئة، ومن المرجح أن تستمر هذه الموجة.
نيويورك ـ كانت تنظيمات حسابات رأس المال في صميم المناقشات المالية العالمية طيلة عامين. والأسباب واضحة: فبعد أن شهد العالم عملية "التعافي المتعدد السرعات" على حد تعبير صندوق النقد الدولي، كانت البلدان المتقدمة حيث النمو البطيء حريصة على الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية والاستعانة بسياسات نقدية توسعية، في حين عملت القوى الاقتصادية الناشئة حيث النمو السريع على تفكيك السياسات التوسعية التي تبنتها أثناء الركود. ولقد أثار هذا التباين موجة ضخمة من تدفقات رأس المال القادمة البلدان المتقدمة إلى الأسواق الناشئة، ومن المرجح أن تستمر هذه الموجة.