لندن ــ كانت فترات الركود دوما أوقات ازدهار للتجارب النقدية، ولم يكن الانهيار الاقتصادي في الفترة 2008-2009 مختلفا. ويستند هذا التواتر في الأساس إلى شعور غريزي بأن الكوارث الاقتصادية لابد أن تكون راجعة إلى أسباب نقدية، وتحتاج بالتالي إلى علاجات نقدية. فإما أن تكون الأموال النقدية أكثر مما ينبغي، وبالتالي ينشأ التضخم، أو أن يكون المعروض من الأموال النقدية أقل مما ينبغي، مما يؤدي إلى الكساد. وعلى هذا فإن هدف الإصلاحيين النقديين ــ الذين سنجد بينهم دائما عددا كبيرا من الدجالين والمهووسين ــ كان يتلخص في "الحفاظ على النظام النقدي" ومنع التقلبات النقدية من تعكير صفو الاقتصاد "الحقيقي" للإنتاج والتجارة.
لندن ــ كانت فترات الركود دوما أوقات ازدهار للتجارب النقدية، ولم يكن الانهيار الاقتصادي في الفترة 2008-2009 مختلفا. ويستند هذا التواتر في الأساس إلى شعور غريزي بأن الكوارث الاقتصادية لابد أن تكون راجعة إلى أسباب نقدية، وتحتاج بالتالي إلى علاجات نقدية. فإما أن تكون الأموال النقدية أكثر مما ينبغي، وبالتالي ينشأ التضخم، أو أن يكون المعروض من الأموال النقدية أقل مما ينبغي، مما يؤدي إلى الكساد. وعلى هذا فإن هدف الإصلاحيين النقديين ــ الذين سنجد بينهم دائما عددا كبيرا من الدجالين والمهووسين ــ كان يتلخص في "الحفاظ على النظام النقدي" ومنع التقلبات النقدية من تعكير صفو الاقتصاد "الحقيقي" للإنتاج والتجارة.