بوجوتا/بوينس آيرس/لندن ــ إن الركود الاقتصادي الذي تواجهه أميركا اللاتينية الآن نتيجة لجائحة كوفيد-19 ليس ركودا اعتياديا. ففي هذا العام، سيقل الإنتاج في جميع أنحاء المنطقة بنسبة 10٪ عما كان متوقعا في أواخر عام 2019، وسترتفع معدلات البطالة إلى خانة العشرات، وسيتعين الآن على ما يقرب من 15 مليون شخص أن يتحملوا وطأة الفقر المدقع. كل ذلك يُهدد بانتكاس التقدم الذي تحقق خلال عقدين فيما يتعلق بالحد من الفقر وأوجه التفاوت. ومع انهيار مستويات المعيشة، من المرجح أن تعود موجة الاضطرابات الاجتماعية التي عانت منها المنطقة قبل الجائحة.
بوجوتا/بوينس آيرس/لندن ــ إن الركود الاقتصادي الذي تواجهه أميركا اللاتينية الآن نتيجة لجائحة كوفيد-19 ليس ركودا اعتياديا. ففي هذا العام، سيقل الإنتاج في جميع أنحاء المنطقة بنسبة 10٪ عما كان متوقعا في أواخر عام 2019، وسترتفع معدلات البطالة إلى خانة العشرات، وسيتعين الآن على ما يقرب من 15 مليون شخص أن يتحملوا وطأة الفقر المدقع. كل ذلك يُهدد بانتكاس التقدم الذي تحقق خلال عقدين فيما يتعلق بالحد من الفقر وأوجه التفاوت. ومع انهيار مستويات المعيشة، من المرجح أن تعود موجة الاضطرابات الاجتماعية التي عانت منها المنطقة قبل الجائحة.