أثينا ــ لفترة طويلة، جرى تصوير أزمة اليورو التي اندلعت قبل عشر سنوات على أنها صِـدام بين شمال أوروبا المقتصد وجنوبها المسرف. الواقع أن حربا طبقية كانت في قلب هذه الأزمة، والتي تركت أوروبا، بما في ذلك الرأسماليين، أضعف كثيرا نسبة إلى الولايات المتحدة والصين. الأسوأ من ذلك أن استجابة الاتحاد الأوروبي للجائحة، والتي شملت صندوق الاتحاد الأوروبي للتعافي الذي لا يزال قيد المداولة حاليا، من المحتم أن تعمل على زيادة حدة هذه الحرب الطبقية، وأن توجه ضربة أخرى للنموذج الاجتماعي الاقتصادي في أوروبا.
أثينا ــ لفترة طويلة، جرى تصوير أزمة اليورو التي اندلعت قبل عشر سنوات على أنها صِـدام بين شمال أوروبا المقتصد وجنوبها المسرف. الواقع أن حربا طبقية كانت في قلب هذه الأزمة، والتي تركت أوروبا، بما في ذلك الرأسماليين، أضعف كثيرا نسبة إلى الولايات المتحدة والصين. الأسوأ من ذلك أن استجابة الاتحاد الأوروبي للجائحة، والتي شملت صندوق الاتحاد الأوروبي للتعافي الذي لا يزال قيد المداولة حاليا، من المحتم أن تعمل على زيادة حدة هذه الحرب الطبقية، وأن توجه ضربة أخرى للنموذج الاجتماعي الاقتصادي في أوروبا.