مدريد ــ تقدم صفقة اللحظة الأخيرة التي أبرمت في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP24) في كاتوفيتسه ببولندا بصيصا من الأمل في المستقبل ليس فقط في ما يتصل بالعمل المناخي، بل وأيضا في ما يتعلق بالحوكمة العالمية. فبعد مرور عام ارتد فيه قادة العالم مرة تلو الأخرى إلى سياسات الماضي الفاشلة في التصدي لتحديات مشتركة، أظهر مؤتمر المناخ أن المجال ربما لا يزال مفتوحا لاستخدام أدوات مبتكرة في الاستجابة للتهديدات المشتركة. وللإبحار عبر العصر الحالي من الاضطرابات العالمية، يحتاج العالَم إلى أفكار متطلعة إلى الأمام. أما النظر إلى الوراء فلن يقود المجتمع الدولي إلى أي مكان.
مدريد ــ تقدم صفقة اللحظة الأخيرة التي أبرمت في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP24) في كاتوفيتسه ببولندا بصيصا من الأمل في المستقبل ليس فقط في ما يتصل بالعمل المناخي، بل وأيضا في ما يتعلق بالحوكمة العالمية. فبعد مرور عام ارتد فيه قادة العالم مرة تلو الأخرى إلى سياسات الماضي الفاشلة في التصدي لتحديات مشتركة، أظهر مؤتمر المناخ أن المجال ربما لا يزال مفتوحا لاستخدام أدوات مبتكرة في الاستجابة للتهديدات المشتركة. وللإبحار عبر العصر الحالي من الاضطرابات العالمية، يحتاج العالَم إلى أفكار متطلعة إلى الأمام. أما النظر إلى الوراء فلن يقود المجتمع الدولي إلى أي مكان.