مـجابـهة الخوف

واشنطن ـ رغم انحلال القيود التي كانت مفروضة على الإقراض المتبادل بين المصارف والبنوك بعض الشيء بعد إنقاذ الأنظمة المالية في مختلف الدول المتقدمة، إلا أن المؤشرات الاقتصادية الهابطة كانت سبباً في زعزعة استقرار أسواق الأوراق المالية، كما تكثفت الضغوط على البلدان ذات الأسواق الناشئة، التي كان العديد من المراقبين يعتبرونها "منفصلة" عن بقية العالم، وذلك بعد أن بيعت الأصول وبدأت المطالبات بسداد القروض الأجنبية.

https://prosyn.org/8EFx5MGar