أثينا ــ أصبحت الأجواء السياسية في العالَم الناطق باللغة الإنجليزية عامرة بقدر كبير من الغضب البرجوازي. ففي الولايات المتحدة، باتت المؤسسة الليبرالية المزعومة مقتنعة بأنها سُرِقَت بمعرفة تمرد يتألف من بائسين مثيرين للشفقة مسلحين بواسطة قراصنة فلاديمير بوتن السيبرانيين والآليات الخفية الشريرة التي يقوم عليها عمل فيسبوك. وفي بريطانيا أيضا، يجلد البرجوازيون الغاضبون أنفسهم لأن دعم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لصالح عزلة شائنة معيبة يظل قويا، على الرغم من عملية لا يمكن وصفها إلا بأنها خروج بريطاني بائس.
أثينا ــ أصبحت الأجواء السياسية في العالَم الناطق باللغة الإنجليزية عامرة بقدر كبير من الغضب البرجوازي. ففي الولايات المتحدة، باتت المؤسسة الليبرالية المزعومة مقتنعة بأنها سُرِقَت بمعرفة تمرد يتألف من بائسين مثيرين للشفقة مسلحين بواسطة قراصنة فلاديمير بوتن السيبرانيين والآليات الخفية الشريرة التي يقوم عليها عمل فيسبوك. وفي بريطانيا أيضا، يجلد البرجوازيون الغاضبون أنفسهم لأن دعم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لصالح عزلة شائنة معيبة يظل قويا، على الرغم من عملية لا يمكن وصفها إلا بأنها خروج بريطاني بائس.