دنفر ــ مع إخضاع أقاليم العراق الشمالية الغربية بوضوح ــ وربما المزيد من أقاليمه ــ من قِبَل مقاتلي التنظيم المتشدد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، فتح تاريخ البلاد المضطرب فصلاً جديداً مروعا. ففي غضون بضعة أيام فقط اجتاح مقاتلو داعش أقاليم الأنبار ونينوى وصلاح الدين ــ وهو النصر الذي يشهد على غياب سلطة الحكومة المركزية في المناطق ذات الأغلبية السُنّية. ونظراً لإيديولوجية داعش الجهادية، فإن المجال محدود أمام "الامتداد السُنّي" ــ الدواء الشافي المفترض لكل العلل التي تبتلي الثقافة السياسية الطائفية في العراق.
دنفر ــ مع إخضاع أقاليم العراق الشمالية الغربية بوضوح ــ وربما المزيد من أقاليمه ــ من قِبَل مقاتلي التنظيم المتشدد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، فتح تاريخ البلاد المضطرب فصلاً جديداً مروعا. ففي غضون بضعة أيام فقط اجتاح مقاتلو داعش أقاليم الأنبار ونينوى وصلاح الدين ــ وهو النصر الذي يشهد على غياب سلطة الحكومة المركزية في المناطق ذات الأغلبية السُنّية. ونظراً لإيديولوجية داعش الجهادية، فإن المجال محدود أمام "الامتداد السُنّي" ــ الدواء الشافي المفترض لكل العلل التي تبتلي الثقافة السياسية الطائفية في العراق.