بكين ــ منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان خبراء الاقتصاد والقائمون على وسائل الإعلام على حد سواء حريصين على الإشادة بإصلاحات جانب العرض البنيوية باعتبارها حلاً رائداً لمشكلات الصين الاقتصادية. ففي النهاية، يتلخص المنطق في الصين في أن سياسات جانب الطلب التي تتخذ هيئة تدابير التحفيز الكينزية (على غرار ما أوصى به جون ماينارد كينز)، لا تفيد إلا في حل المشاكل القصيرة الأمد والكلية. ولأن المشاكل التي تواجهها الصين طويلة الأمد وبنيوية، فينبغي للبلاد أن تركز على الإصلاحات البنيوية لجانب العرض، حتى وإن كان ذلك يعني قبول نمو الناتج المحلي الإجمالي الأكثر تباطؤا. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح؟
بكين ــ منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان خبراء الاقتصاد والقائمون على وسائل الإعلام على حد سواء حريصين على الإشادة بإصلاحات جانب العرض البنيوية باعتبارها حلاً رائداً لمشكلات الصين الاقتصادية. ففي النهاية، يتلخص المنطق في الصين في أن سياسات جانب الطلب التي تتخذ هيئة تدابير التحفيز الكينزية (على غرار ما أوصى به جون ماينارد كينز)، لا تفيد إلا في حل المشاكل القصيرة الأمد والكلية. ولأن المشاكل التي تواجهها الصين طويلة الأمد وبنيوية، فينبغي للبلاد أن تركز على الإصلاحات البنيوية لجانب العرض، حتى وإن كان ذلك يعني قبول نمو الناتج المحلي الإجمالي الأكثر تباطؤا. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح؟