منذ انعقاد مؤتمر برلين في العام 1883، وهو المؤتمر الذي أطلق عليه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا "مؤتمر تقسيم كعكة أفريقيا"، افترض الغرب لنفسه حقوقاً شاملة على المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى الإفريقية. ولكن على الرغم من أن قروناً من النضال في سبيل إنهاء الحكم الاستعماري وسياسة التمييز العنصري لم تغير هذا الواقع كثيراً، إلا أن النفوذ الغربي هناك بات الآن في مواجهة تحدٍ واضح من جانب الصين، التي تتوق إلى وضع يدها على الاحتياطي الإفريقي الوفير من المعادن والموارد الطبيعية، مثلها في ذلك كمثل الغرب.
منذ انعقاد مؤتمر برلين في العام 1883، وهو المؤتمر الذي أطلق عليه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا "مؤتمر تقسيم كعكة أفريقيا"، افترض الغرب لنفسه حقوقاً شاملة على المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى الإفريقية. ولكن على الرغم من أن قروناً من النضال في سبيل إنهاء الحكم الاستعماري وسياسة التمييز العنصري لم تغير هذا الواقع كثيراً، إلا أن النفوذ الغربي هناك بات الآن في مواجهة تحدٍ واضح من جانب الصين، التي تتوق إلى وضع يدها على الاحتياطي الإفريقي الوفير من المعادن والموارد الطبيعية، مثلها في ذلك كمثل الغرب.