في الصين اليوم لم تعد الاحتجاجات والشكوى تشكل خبراً جديداً. فطبقاً لبعض التقديرات، يتعامل المسئولون الصينيون حالياً مع ما يزيد على 50 ألف "واقعة كبرى" سنوياً. ولقد تسبب الفساد المستشري في تولد شعور بالاستياء العميق: حيث يحتج العمال على ما يلقونه من احتيال لنهب مدخراتهم على غرار ما حدث من شركة إنرون ، ويناضل أهل المدن ضد الاستيلاء على أراضيهم بسبل غير مشروعة، أما القرويون فيكافحون المظالم ـ صغيرها وكبيرها ـ على نحو يومي.
في الصين اليوم لم تعد الاحتجاجات والشكوى تشكل خبراً جديداً. فطبقاً لبعض التقديرات، يتعامل المسئولون الصينيون حالياً مع ما يزيد على 50 ألف "واقعة كبرى" سنوياً. ولقد تسبب الفساد المستشري في تولد شعور بالاستياء العميق: حيث يحتج العمال على ما يلقونه من احتيال لنهب مدخراتهم على غرار ما حدث من شركة إنرون ، ويناضل أهل المدن ضد الاستيلاء على أراضيهم بسبل غير مشروعة، أما القرويون فيكافحون المظالم ـ صغيرها وكبيرها ـ على نحو يومي.