نيودلهي ــ إن الصين تسعى إلى تقويض الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، على الحدود مع الهند، بل وحتى في ما يتصل بالتدفقات النهرية الدولية ــ وكل هذا من دون إطلاق رصاصة واحدة. فتماماً كما انتزعت الأراضي عبر منطقة الهيملايا في خمسينيات القرن العشرين من خلال إطلاق تعديات ماكرة، تشن الصين الآن حروباً مستترة ضد جيرانها الآسيويين تهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها. وكلما اكتسبت الصين قدراً أكبر من القوة الاقتصادية كلما تعاظم طموحها إلى تغيير الوضع الإقليمي الراهن.
نيودلهي ــ إن الصين تسعى إلى تقويض الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، على الحدود مع الهند، بل وحتى في ما يتصل بالتدفقات النهرية الدولية ــ وكل هذا من دون إطلاق رصاصة واحدة. فتماماً كما انتزعت الأراضي عبر منطقة الهيملايا في خمسينيات القرن العشرين من خلال إطلاق تعديات ماكرة، تشن الصين الآن حروباً مستترة ضد جيرانها الآسيويين تهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها. وكلما اكتسبت الصين قدراً أكبر من القوة الاقتصادية كلما تعاظم طموحها إلى تغيير الوضع الإقليمي الراهن.