لندن ــ تواجه الديمقراطية الليبرالية أزمة شرعية، أو هكذا يُقال لنا مرارا وتكرارا. فالناس لا يثقون في الحكومات التي تقودها النخب الليبرالية، ويعتقدون على نحو متزايد أن الديمقراطية المعروضة عليهم صورية زائفة. وتنعكس هذه المشاعر في نجاح الشعبويين في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الميل الاستبدادي الذي تظهره الحكومات في تركيا، والبرازيل، والفلبين، وأماكن أخرى حول العالم. الواقع أن الليبرالية الديمقراطية ليست موضع تحد في معاقلها الأوروبية والأميركية فحسب، بل إنها فشلت أيضا في الانتشار عالميا.
لندن ــ تواجه الديمقراطية الليبرالية أزمة شرعية، أو هكذا يُقال لنا مرارا وتكرارا. فالناس لا يثقون في الحكومات التي تقودها النخب الليبرالية، ويعتقدون على نحو متزايد أن الديمقراطية المعروضة عليهم صورية زائفة. وتنعكس هذه المشاعر في نجاح الشعبويين في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الميل الاستبدادي الذي تظهره الحكومات في تركيا، والبرازيل، والفلبين، وأماكن أخرى حول العالم. الواقع أن الليبرالية الديمقراطية ليست موضع تحد في معاقلها الأوروبية والأميركية فحسب، بل إنها فشلت أيضا في الانتشار عالميا.