شنغهاي ــ يكاد يكون من المؤكد أن الركود العالمي الذي أحدثته جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-19) سيكون أعمق وأطول كثيرا من الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008. في حين أن العديد من الحكومات تعهدت بدعم اقتصاداتها من خلال برامج غير مسبوقة في ضخامتها للتحفيز النقدي والمالي ــ على الرغم من الديون العامة الضخمة التي تتحملها بالفعل ــ فربما يكون أفضل ما يمكنها أن تأمل فيه هو تجنب الانهيار الاقتصادي. وإذا أصرت على الانغلاق على الذات ــ وتوجيه أصابع الاتهام وإقامة الحواجز ــ بدلا من دعم التعاون الدولي والمشاركة الاقتصادية ــ فحتى هذا الأمل قد يصبح في حكم المستحيل.
شنغهاي ــ يكاد يكون من المؤكد أن الركود العالمي الذي أحدثته جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-19) سيكون أعمق وأطول كثيرا من الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008. في حين أن العديد من الحكومات تعهدت بدعم اقتصاداتها من خلال برامج غير مسبوقة في ضخامتها للتحفيز النقدي والمالي ــ على الرغم من الديون العامة الضخمة التي تتحملها بالفعل ــ فربما يكون أفضل ما يمكنها أن تأمل فيه هو تجنب الانهيار الاقتصادي. وإذا أصرت على الانغلاق على الذات ــ وتوجيه أصابع الاتهام وإقامة الحواجز ــ بدلا من دعم التعاون الدولي والمشاركة الاقتصادية ــ فحتى هذا الأمل قد يصبح في حكم المستحيل.