برلين ــ في كتب التاريخ في المستقبل، سوف يُـعـرَف عام 2020 على أنه عام جائحة فيروس كورونا 2019 العظمى، ولن يكون هذا من قبيل المبالغة. لكنه سَـيُـذكَر أيضا على أنه العام الذي شهد نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشنيعة. ترتبط كل من الواقعتين بالأخرى بشكل وثيق وسوف تخلفان آثارا دائمة، وهو ما يرجع جزئيا إلى حدوث كل منهما خلال انتقال عالمي أوسع من القرن العشرين الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة إلى القرن الحادي والعشرين الذي تهيمن عليه الصين.
برلين ــ في كتب التاريخ في المستقبل، سوف يُـعـرَف عام 2020 على أنه عام جائحة فيروس كورونا 2019 العظمى، ولن يكون هذا من قبيل المبالغة. لكنه سَـيُـذكَر أيضا على أنه العام الذي شهد نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشنيعة. ترتبط كل من الواقعتين بالأخرى بشكل وثيق وسوف تخلفان آثارا دائمة، وهو ما يرجع جزئيا إلى حدوث كل منهما خلال انتقال عالمي أوسع من القرن العشرين الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة إلى القرن الحادي والعشرين الذي تهيمن عليه الصين.