كان من المفترض أن يعمل انضمام روسيا على نحو تدريجي إلى مجموعة الثماني كأداة لتغذية النمو الديمقراطي، وتعزيز إنشاء اقتصاد السوق الحرة، وتشجيع السلوك البـنّاء في إدارة العلاقات الدولية. ولكن بدلاً من أن يحدث كل ذلك وجدنا قادة روسيا وقد أصبحوا أكثر اهتماماً بتعزيز قوة الدولة في الداخل والخارج، وليس بتعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والتعاون مع الغرب. فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتن أن انهيار الاتحاد السوفييتي كان بمثابة الكارثة الجيوبوليتيكية الأعظم التي شهدها القرن العشرين.
كان من المفترض أن يعمل انضمام روسيا على نحو تدريجي إلى مجموعة الثماني كأداة لتغذية النمو الديمقراطي، وتعزيز إنشاء اقتصاد السوق الحرة، وتشجيع السلوك البـنّاء في إدارة العلاقات الدولية. ولكن بدلاً من أن يحدث كل ذلك وجدنا قادة روسيا وقد أصبحوا أكثر اهتماماً بتعزيز قوة الدولة في الداخل والخارج، وليس بتعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والتعاون مع الغرب. فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتن أن انهيار الاتحاد السوفييتي كان بمثابة الكارثة الجيوبوليتيكية الأعظم التي شهدها القرن العشرين.