كانبيرا ــ يبدو أن بحر الصين الجنوبي ــ الذي طالما اعتُبِر، إلى جانب مضيق تايوان وشبه الجزيرة الكورية، واحدة من بؤر التوتر الثلاث الكبرى في شرق آسيا ــ بدأت أمواجه تتلاحق من جديد. فقد جاء إعلان الصين عن نشر قوات تابعة لها في جُزُر باراسل في أعقاب شهر من تصعيد أصحاب المطالب الإقليمية المتنافسة لنبرة خطابهم، وبعد أن أصبح تواجد سلاح البحرية الصيني في المناطق المتنازع عليها أكثر وضوحا، وتسبب الصينيون في انقسام رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي عجز وزراء خارجيتها عن الاتفاق على بيان رسمي لأول مرة منذ خمسة وأربعين عاما.
كانبيرا ــ يبدو أن بحر الصين الجنوبي ــ الذي طالما اعتُبِر، إلى جانب مضيق تايوان وشبه الجزيرة الكورية، واحدة من بؤر التوتر الثلاث الكبرى في شرق آسيا ــ بدأت أمواجه تتلاحق من جديد. فقد جاء إعلان الصين عن نشر قوات تابعة لها في جُزُر باراسل في أعقاب شهر من تصعيد أصحاب المطالب الإقليمية المتنافسة لنبرة خطابهم، وبعد أن أصبح تواجد سلاح البحرية الصيني في المناطق المتنازع عليها أكثر وضوحا، وتسبب الصينيون في انقسام رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي عجز وزراء خارجيتها عن الاتفاق على بيان رسمي لأول مرة منذ خمسة وأربعين عاما.