أثينا ــ تعيش السياسة في الاقتصادات المتقدمة في الغرب حالة من المخاض السياسي لم يسبق لها مثيل منذ ثلاثينات القرن العشرين. إذ يعمل الانكماش العظيم الذي يمسك بتلابيب الاقتصادات على ضفتي الأطلسي على إحياء قوى سياسية كانت ترقد في سبات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والآن تعود العاطفة للسياسة، ولكن ليس على النحو الذي كان كثيرون منا يرجون أن تكون عليه.
أثينا ــ تعيش السياسة في الاقتصادات المتقدمة في الغرب حالة من المخاض السياسي لم يسبق لها مثيل منذ ثلاثينات القرن العشرين. إذ يعمل الانكماش العظيم الذي يمسك بتلابيب الاقتصادات على ضفتي الأطلسي على إحياء قوى سياسية كانت ترقد في سبات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والآن تعود العاطفة للسياسة، ولكن ليس على النحو الذي كان كثيرون منا يرجون أن تكون عليه.