أثينا ــ الآن تخيم حالة من السخط والاستياء لا نهاية لها على الأجواء في بريطانيا. ويسيطر اليأس والقنوط على أنصار الخروج من الاتحاد البريطاني وأنصار البقاء على حد سواء. ويسود الانقسام في حكومة صاحبة الجلالة وفي حزب العمال المعارض بنفس القدر. وتعيش المملكة المتحدة حالة من الانقسام العميق بين اسكتلندا المغرمة بأوروبا وإنجلترا المتشككة في أوروبا، وبين المدن الإنجليزية المؤيدة للاتحاد الأوروبي (بما في ذلك لندن) والمدن الساحلية والشمالية المناهضة للاتحاد الأوروبي. ولا يوجد سبيل لتوحيد الطبقة العاملة أو الطبقة الحاكمة خلف أي من خيارات الخروج المطروحة في مجلس العموم. فهل من عجب أن يشعر العديد من البريطانيين بالقلق والخذلان من قِبَل نظامهم السياسي؟
أثينا ــ الآن تخيم حالة من السخط والاستياء لا نهاية لها على الأجواء في بريطانيا. ويسيطر اليأس والقنوط على أنصار الخروج من الاتحاد البريطاني وأنصار البقاء على حد سواء. ويسود الانقسام في حكومة صاحبة الجلالة وفي حزب العمال المعارض بنفس القدر. وتعيش المملكة المتحدة حالة من الانقسام العميق بين اسكتلندا المغرمة بأوروبا وإنجلترا المتشككة في أوروبا، وبين المدن الإنجليزية المؤيدة للاتحاد الأوروبي (بما في ذلك لندن) والمدن الساحلية والشمالية المناهضة للاتحاد الأوروبي. ولا يوجد سبيل لتوحيد الطبقة العاملة أو الطبقة الحاكمة خلف أي من خيارات الخروج المطروحة في مجلس العموم. فهل من عجب أن يشعر العديد من البريطانيين بالقلق والخذلان من قِبَل نظامهم السياسي؟