أثينا ــ في كثير من الأحيان، تُستَحضَر أوروبا بعبارات مجردة، كتلك عندما يزعم الساسة أن السيادة الأوروبية هي السبيل الوحيد إلى الأمن في عالم تهيمن عليه قوى عظمى. لكن مع اقتراب الموعد النهائي الأصلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (التاسع والعشرين من مارس/آذار) خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت فكرة الهوية الأوروبية أكثر واقعية وحضورا؛ وتحول السياسي فجأة إلى شخصي. وخلف تنافر الحجج البرلمانية حول: الأصوات "الداعمة" والأصوات "الدلالية" والأصوات "ذات المغزى"، هناك نحو 16 مليون ناخب بريطاني من أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي الذين يشعرون بخوف شديد من خسارة مواطنتهم في الاتحاد الأوروبي.
أثينا ــ في كثير من الأحيان، تُستَحضَر أوروبا بعبارات مجردة، كتلك عندما يزعم الساسة أن السيادة الأوروبية هي السبيل الوحيد إلى الأمن في عالم تهيمن عليه قوى عظمى. لكن مع اقتراب الموعد النهائي الأصلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (التاسع والعشرين من مارس/آذار) خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت فكرة الهوية الأوروبية أكثر واقعية وحضورا؛ وتحول السياسي فجأة إلى شخصي. وخلف تنافر الحجج البرلمانية حول: الأصوات "الداعمة" والأصوات "الدلالية" والأصوات "ذات المغزى"، هناك نحو 16 مليون ناخب بريطاني من أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي الذين يشعرون بخوف شديد من خسارة مواطنتهم في الاتحاد الأوروبي.