نيودلهي ــ الآن، بات الأمر رسميا: فالرئيس الأميركي باراك أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام يختار الحرب مرة أخرى. فبعد الإطاحة بحاكم ليبيا معمر القذافي وقصف أهداف في الصومال واليمن، بدأ أوباما شن غارات جوية على شمال العراق، وهو بهذا يعلن الحرب فعلياً على تنظيم الدولة الإسلامية ــ وهو القرار الذي سوف يشمل حتماً انتهاك حرمة أراضي دولة سوريا التي لا تزال تتمتع بالسيادة رغم خطر تفككها. وفي حماسه للتدخل، يتجاهل أوباما مرة أخرى قوانين الولايات المتحدة والقانون الدولي بعدم سعيه إلى الحصول على موافقة الكونجرس الأميركي أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
نيودلهي ــ الآن، بات الأمر رسميا: فالرئيس الأميركي باراك أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام يختار الحرب مرة أخرى. فبعد الإطاحة بحاكم ليبيا معمر القذافي وقصف أهداف في الصومال واليمن، بدأ أوباما شن غارات جوية على شمال العراق، وهو بهذا يعلن الحرب فعلياً على تنظيم الدولة الإسلامية ــ وهو القرار الذي سوف يشمل حتماً انتهاك حرمة أراضي دولة سوريا التي لا تزال تتمتع بالسيادة رغم خطر تفككها. وفي حماسه للتدخل، يتجاهل أوباما مرة أخرى قوانين الولايات المتحدة والقانون الدولي بعدم سعيه إلى الحصول على موافقة الكونجرس الأميركي أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.