نيويورك ــ حافظ جو بايدن بانتظام على تقدم كبير في استطلاعات الرأي على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني. لكن على الرغم من استجابة ترمب الفاشلة لجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ــ الفشل الذي تسبب في جعل الاقتصاد أضعف كثيرا مما كان ينبغي له ــ فقد حافظ على ميزة هامشية تتعلق بمسألة أي من المرشحين أفضل للاقتصاد الأميركي. بفضل ترمب، يمثل البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه 4% فقط من سكان العالم الآن أكثر من 20% من إجمالي الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 ــ وهي نتيجة مخزية بكل ما في الكلمة من معنى، نظرا لنظام الرعاية الصحية المتقدم (وإن كان مكلفا) في أميركا.
نيويورك ــ حافظ جو بايدن بانتظام على تقدم كبير في استطلاعات الرأي على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني. لكن على الرغم من استجابة ترمب الفاشلة لجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ــ الفشل الذي تسبب في جعل الاقتصاد أضعف كثيرا مما كان ينبغي له ــ فقد حافظ على ميزة هامشية تتعلق بمسألة أي من المرشحين أفضل للاقتصاد الأميركي. بفضل ترمب، يمثل البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه 4% فقط من سكان العالم الآن أكثر من 20% من إجمالي الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 ــ وهي نتيجة مخزية بكل ما في الكلمة من معنى، نظرا لنظام الرعاية الصحية المتقدم (وإن كان مكلفا) في أميركا.